أصبح مرض السكر هو مرض العصر، وتؤكد الدراسات أن أكثر من 60% من الشعب المصرى مصاب بمرض السكر، وبتعريفه البسيط يعد مرضاً مزمناً يرتفع فيه مستوى الجلوكوز بالدم عن المستوى الطبيعى، بسبب عدم قدرة البنكرياس على إفراز هرمون الأنسولين.
ويقول دكتور إسماعيل عويس، استشارى الرعاية المركزة بطب الأزهر:
إن من المضاعفات الخطيرة للسكر تأثيره على القدمين والساقين، مما قد يؤدى إلى بتر القدمين فى مراحله المتقدمة.
ويحذر دكتور عويس من إهمال علاج السكر لأنه يؤثر على القدمين بشكل مباشر، لأنه يعتبر بداية مضاعفات السكر، فبسبب زيادة فقد نسبة الزلال فى البول يؤدى إلى تورم القدمين، والتى تؤدى إلى مرحلة القدم السكرى بكل مضاعفاته الخطيرة، والتى قد تصل إلى حد البتر.
وينصح بالعناية والرعاية الكاملة حتى لا تؤدى بنا مضاعفات السكر إلى تلك المراحل المتقدمة التى يعانى منها مريض السكر، مؤكداً على عدة تعليمات يجب على مريض السكر القيام بها بانتظام.
فيجب فحص المريض لقدمه يومياً، والتأكد من خلوهما من أى جرح مهما كان صغيراً أو كبيراً أو ما يسمى (الكالو) أو أى نوع من الالتهاب، وخاصة بين أصابع القدمين، وعند قص أظافر القدم يجب تجنب قص الأركان حتى لا يحدث أى جرح، وغسل القدمين بالماء والصابون وتجفيفها واستعمال الكريم المرطب للجلد أو دهنهما بزيت حتى لا تتشقق، وعدم المشى بدون حذاء أو ارتداء حذاء غير مريح، عدم لبس الجوارب النايلون لأنها تساعد على نمو البكتيريا والفطريات، وإذا أصيبت القدم بأى جرح مهما كان فتستعمل لها المواد المطهرة غير الكاوية، والذهاب إلى الطبيب مباشرة حتى لا يتضاعف الجرح، والمحافظة على درجة حرارة القدمين بعدم تعريضها للحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة، ويجب تدفئتهما.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع